الجمعة، 15 مايو 2015

من جديد -10

- أن آتي لماورد فهذا معناه كثير من حنين..
حنين لهذه المساحة، حنين لكل ما كتب هنا، حنين للأيام التي سرقت لحظاتها ودونتها، حنين لكل الماضي القريب والبعيد الذي لم أكتبه ولكنه لا زال يعيش في داخلي..
 
- أكوام من الكتب تنتظرني لأقرأها، متى أنتهي من هذه القوائم المعدة سلفا؟ أود أن أكون في قراءاتي حرة بدون قائمة..خلال الأسبوع المقبل علي أن أعيد قراءة جيرترود استعدادا للقاء الأخير من تواقة، وكتب عدة عن ابن عربي استعداد للقاء الأخير من بصيرة الذي  سأديره أنا..
أقول في نفسي أن هذا الموسم الأخير من تواقة، تعبت جدا هذا الموسم في توفير الكتب وإدارة الأمر بكامله، أعرف أنه ليس بالشيء الكثير، لكن هل يستحق الأمر؟ ربما كان احتياجاً في فترة من حياتنا، لكن الآن؟ أشعر أنني أود أن أكون حرة أكثر ..لعلنا كبرنا على الأشياء المنظمة والجماعية والمعدة سلفاً ..آن الأوان للتمتع بالفردانية والحرية الثقافية :-)
 
- اقتربت الإجازة، في الحقيقة لم تقترب جداً فدوامي حتى 22 رمضان..بعد الاختبارات قد يبدو العمل أخف قليلاً، هذا كل ما في الأمر..
تجربتي الإدارية ليست سيئة، أزعم أنها شيء مختلف بالنسة لباقي تجاربي، ولعل تجربة الوكالة هي تجربة هذا العام المختلفة بكل ثقلها وانشغالها واختلافها..لست أريد أن أقيم نفسي الآن فما زال الوقت مبكراً، لكنني على الأقل لا أشعر بأنني لا أعرف ماذا أفعل، أظن أنني أتعلم بسرعة وأكتشف أشياء جديدة في داخلي..
 
- في إجازتي الوهمية سأغرق في قراءة كتبي التي جمعتها هذه السنة..وسأعود لإكمال بعض النصوص التي لم أنته من كتابتها..وسأتابع كتابين ضمن أروى العربية تحت الطبع، و....:-((( أعود للمرة الألف لمحاولة نشر الريبورت المنحوس ..!
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رسالة من ماورد شديدة اللهجة..

 اسمعي يا عزيزتي الثرثارة جدا.. والصامتة جدا بما أنك في الفترة الأخيرة منطفئة، حزينة، لا أحد يسأل عنك أو يكتب لك رسائل، ولا أحد يأبه بك  سأك...