الأحد، 18 أغسطس 2013

إيقاع -14-


لعبت لعبة اليوم...
فتحت وقرأت كل ما كتبته في شهر أوغست هنا في ماورد في عام 08-09-10-11-12- وااااو ...خمس سنوات من يتتبعني يستطيع أن يجري بحثاً أكون أنا موضوعه..من النتائج ما يلي:
١- دوماً أنا متشظية..كرة متدحرجة من المشاعر..
٢- أكتب في حالتين: حين أكون حزينة..أو حين يثير مشاعري شيء ما مثل : أجواء ليدز ، فلم جميل، تجربة عميقة ، مكان زرته أو سافرت إليه!
مع العلم أنني حين أكون حزينة جداً أنقطع عن الكتابة ولا أكتب، لسببين: لأنني لا أريد أن أحكي أي تفاصيل إن كان لدي قصة، ولأني لا أريد أن أصدع رأس من يقرأني بنظراتي السوداوية التي أجيد كتابتها جيداً وتتمكن مني وتتسلق حروفي في بلاهة..
٣- دوماً أنا في انتظار شيء ما، تغيير ما، مفاجأة أو إنجاز..كثيراً ما أشعر أن حياتي "مؤقتة"، وأنني أجلس على الرصيف لأرتاح قبل أن أكمل المسير نحو شيء ما!
٤- حتى الآن أجمل ما كتبت كان في فترة وجودي في ليدز، كنت أضع الكثير من الصور، كانت الكلمات تتغير وتتلون كفصول السنة، يبدو أن الطقس عامل مهم في مزاجي وكذلك البيئة المحيطة..
٥-أجيد كتابة التفاصيل، لهذا ربما أحب كتابة قصص الأطفال، لهذا لا أحب كتابة مقال صحفي، لهذ دوماً في كتاباتي أستخدم ضمير المتكلم..!
٦- هل نتغير حقاً بالطريقة التي نظنها؟ هل تتغير مشاعرنا أولاً ثم تفكيرنا؟ أم العكس؟ من منهما يؤثر في الآخر؟ماذا عن التوجهات؟ لم أستطع أن أتتبع هذا التغيير أو أقبض عليه من خلال كتاباتي، كان مراوغاً جداً...مع أنني أعرفه وأحس به بيني وبين نفسي..!
٧- أغلب زواري من الفتيات..هن اللواتي يأبهن لكل هذه التفاصيل، الرجال يفضلون أكثر التحدث في الشأن العام..وحين يتحدثون عن أنفسهم يتحدثون بشكل غير شخصي..!
٨- يظهر من كتاباتي أنني أحياناً أكون فاقدة للياقتي الكتابية ، وأحياناً أتعجب متى وكيف كتبت كلاماً مثل هذا...!
٩- هل خفت وهج المدونات؟ كما هجرنا المنتديات وقبلها الدفاتر الخاصة وبعدها تويتر بعد أن بدأ يأخذ مكانه باث؟ هل صارت الكتابة في العشر سنوات الأخيرة تستوجب التفاعل الإجتماعي وإدمان من يقرأك ويتعرف على حروفك قبل أن يعرفك وقبل أن يكون لك كتاب منشور في المكتبات؟ هل بقي كاتب تقليدي يكتب مسودات كتاباته على ورق أبيض ولا يقرأها أحد إلا أصدقائه والناشر وربما زوجته؟ 
١٠-ترا أنا بأكبر في هذه المدونة ، وأستطيع تتبع الحماس حين يصبح أكثر ثقلاً، والتجارب حين لا يصبح لها وقع مدهش، والأسئلة حين لا أجد لها إجابات مقنعة... هذه دلائل أنني كبرت جداً جداً يا ماورد..:-( !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رسالة من ماورد شديدة اللهجة..

 اسمعي يا عزيزتي الثرثارة جدا.. والصامتة جدا بما أنك في الفترة الأخيرة منطفئة، حزينة، لا أحد يسأل عنك أو يكتب لك رسائل، ولا أحد يأبه بك  سأك...