منذ يوم الأربعاء وأنا أريد الدخول لماورد ولكني لم أستطع...كنت مشغولة جداً، متعبة، ظهري كأنه مكسور، أنتظر الليل حتى أنام فأشعر بالغربة في سريري، أتقلب ولا أنام جيداً..
- غريب هو الإحساس، لم أتآلف بعد مع البيت، لم أجد ركني الحميم حتى الآن.. كثير من البيت لا يزال فااااضي..لا زلت أركض بين محلات الستائر والأثاث وورق الجداران..
- فجأة شعرت أن البيت كبير علينا..لكل منا غرفة في الطابق العلوي+ غرفة الجلوس والمكتبة..
مكتبي والمطبخ وغرفة الطعام في الطابق السفلي، غرفة الجلوس الكبيرة والصالون لا يزالا فارغين..صدقاً هل نحتاج إلى كل هذه المساحات؟
- أحببت هذ البيت لإضاءته..لكني أشعر كأنني أعيش في الشارع، أشعة الشمس تدخل من كل مكان...وتحول المكان لحفلة صاخبة من ضوء..
- وضعت عند نافذتي نباتات متدلية وزهور وفل، أقوم كل صباح بسقايتها بنفسي..أنوي أن أقيم مع نباتاتي علاقة حب..سنرى إن كانت ستشعر بي أم لا..
- مطبخي لم يدعوني بعد للممارسة الطبخ فيه، مكتبي لم يغويني كي أجلس فيه وأكمل أعمالي المتأخرة، كتبي لم أرتبها بعد في المكتبة ، عشب الحديقة لم ينمو بعد، غرفتي لا يوجد بها ستائر رقيقة بيضاء تحد من وقاحة الضوء..
- بعد أن قضيا عمرهما معاً، صار لكل فتاة من فتياتي غرفة، غرفتهما أمام بعضهما وبينهما حمام،الآن نحن نختبر أنواعاً جديدة من العراك: لا تتركي لي بكلات الشعر القديمة وتستأثري بالجديدة.. هل تضعين في دوالبي كل مالا تريدنه؟ لا تأخذي كل الحقائب الجميلة.. هذه أشيائك تعالي خذيها قبل أن ألقيها في الزبالة، لا تدخلي قبل أن تدقي الباب، لا ترفعي صوت المسجل، أنا أقضي وقتاً خاصاً الآن ألا ترين؟ هذا الكتاب سأبقيه في غرفتي رغماً عنك فلا تذهبي لتشتكي لماما كالأطفال....الخ
- تصاحبت جداً مع غرفة الملابس..يا سلااااام أشعر أنني بطلة في فلم سكس أند ذا ستي..!
- لا يزال العمال كل يوم يتوافدون على البيت، ولا زلت أشعر شعور النائم المخدر، ولا زلت أبحث عن ركني الحميم..
منزل مبارك إن شالله .... يعني خلاص راح نشوف من اليوم وطالع كتابات منتظمه بعد أن جهز المنزل واصبح لديك وقت ؟؟
ردحذفليت الكتابات المنتظمة تتعلق فقط بالوقت :-)))
ردحذف