- أن تعيش نصف حياة بنصف بيت ...
أن تتقسم أغراضك وأشياؤك في مكانين..
أن تشعر أن حياتك معبئة في عدة صناديق..
أن يغدو بيتك جافاً بلا لوحات، أو قوارير زجاجية لوضع الورد، أو كتب تملأ رفوف المكتبة..
أن تكتفي بقارورة عطر واحدة..وحقيبتين..وثلاث أقلام روج..أن تضع قهوتك على الأرض لعدم وجود طاولة صغيرة..
أن تجمع كل الأحزمة والشيلان والبلوزات والجينزات في حقيبة واحدة ولا تكلف نفسك عناء ترتيبها..
أن تعيش بهذه الطريقة ثم تكتشف أن الحياة ماشية..!
.
.
لا تسألوني متى سننتقل إلى بيتنا الجديد..:-///// يقولون أن العراكات الزوجية تكثر في هذه الفترة..!
- يوم الإثنين الماضي كان لقاء تواقة لمناقشة رواية الأسود يليق بك..
الغريب أنني أكتب عن اللقاء هنا وليس في مدونة تواقة..
أساساً لا تصدقون كم هو صعب كتابة التقرير هذه المرة...
فكل ما قيل لا يكتب..!!!
تواقة لم تعد نادي كتاب، بل صارت أكثر من ذلك..
تواقة صارت حلقة مجتمع به كثير من حميمية ، وصداقة، وفكر، ووجهات نظر، وآراء، واختلاف..أخذ وعطاء ، تعبير وممارسة..
الكتاب مجرد مثير يفتح لنا باباً حول موضوع معين تدور حوله حلقة النقاش..
مديرات الحوار مبدعات في رفع السقف كل مرة وفي طرح إضافة على كل كتاب وفي توجيه الحوار وإدارته بشكل ممتع..
يجدر بأصحاب الكتب والناشرين أن يفرحوا لأن تواقة اختارت كتبهم لتكون محور حوار بهذا الشكل..
كل كتاب يوجه الأمسية نحو ثيم معين أساسي بالإضافة إلى المواضيع الجانبية، مثلاً: "مذكرات موظفة سعودية" كان حول الفساد الإداري، فلم "Eat pray love" كان حول تجارب منتصف العمر،" فتنة جدة" كان عن تاريخ جدة، "ثم صار المخ عقلاً" كان عن علاقة العقل بالإيمان والإلحاد...وهكذا..!
"الأسود يليق بك" كان عن الحب..!
تيوليب أبيض ووردي وأحمر في كل مكان، موسيقى ألف ليلة لأم كلثوم، فيديو عن رقصة التانغو، شوكولاتة وكيكة على شكل قلوب..
مديرة الحوار في البداية كتبت رسالة لكل التواقات تدعوهن إلى الحديث المريح عن أي فكرة أو شعور دون الخوف من أن أحداً سيحكم عليهن بشيء..ومن خلال الأسئلة والمحاور التي طرحتها كنت أرى تابو الحديث عن الحب يتفكك أمامي ثم يعود ويغلق الباب ثم يرجع يفتحه ويجعله موارباً في بعض المناطق..
ما بين قصص وحكايات من المراهقة، أو قصص عن الحب بعد الزواج ، أو آراء حول الخيانة وعلاقة المال والجنس بالحب كان يدور الحوار...ثم الهمس الجانبي فيما بعد..! فمن منا بدون قصة؟!!!
ما أجمل النساء وما أكثر اختلافهن، البعض كان ساكتاً ولا يعجبه الموضوع ككل والبعض كان منتشياً لمجرد الحديث عنه، بعضهن تعني لهن تفاصيل قد تكون سطحية وتافهة للأخريات..
كنت أتسائل..ماذا لو استضفنا رجال؟ كيف سيتغير الحوار؟ هل سيبدو كاشفاً أكثر أم سرياً صامتاً؟ كيف سيتقبل الرجال وينظرون لكل ما قيل؟ هل يمكن أن يدور حوار كهذا بهذه الطريقة في مجتمع رجالي؟ هل يمكن أن يتحدث الرجل حول هذا الموضوع كتجارب شخصية؟ هل سيعي الرجل أن مكانته في حياة المرأة مختلفة باختلافها؟ هل سيصدق أن هناك امرأة تذوب وجداً من كلمة وأخرى تريد رجلاً يحبها، وثالثة تريد رجلاً تحبه ورابعة لا تهتم بشيء وخامسة تخاف من كل شيء؟
:-) رغم ذلك ..لن أكتب كل ما قيل..!
- حدث شيء مهم لي في هذا الأسبوع..سميته بمعاونة إحدى الصديقات The closure ...
كنت أشعر أن الله يدفعني في طريق نحو نهايات قصة مؤلمة ويربت على قلبي بلطف ..كنت أشعر أن صوتاً يهمس لي: كل شيء سيكون على ما يرام، فقط لا تخافي ..وتقدمي..!
كنت أعلم أنني حتى أبدأ شيئاً جديداً لابد من أن أتحرر من قيد قديم..!
كنت أعلم أن الأمر سيبقى في الأجواء إن لم أقم بإنهائه..
ما كنت أجهله..أنني كنت مستعدة لوضع نقطة آخر السطر..وأن الأمر لم يكن بهذه الصعوبة..!
صحيح أنني لا زلت غير متأكدة تماماً، ولا زالت شكوك تحوم حول قلبي، ولا زلت لم أحدد موقعي تماماً..
إلا أنني على الأقل مرتاحة، حرة في التفكير، قادرة على الطيران...
ابتهجي بفتاتك يا ماورد..:-) احتفلي بها واسقها عصيراً أحمراً بنكهة الورد:-)
أن تتقسم أغراضك وأشياؤك في مكانين..
أن تشعر أن حياتك معبئة في عدة صناديق..
أن يغدو بيتك جافاً بلا لوحات، أو قوارير زجاجية لوضع الورد، أو كتب تملأ رفوف المكتبة..
أن تكتفي بقارورة عطر واحدة..وحقيبتين..وثلاث أقلام روج..أن تضع قهوتك على الأرض لعدم وجود طاولة صغيرة..
أن تجمع كل الأحزمة والشيلان والبلوزات والجينزات في حقيبة واحدة ولا تكلف نفسك عناء ترتيبها..
أن تعيش بهذه الطريقة ثم تكتشف أن الحياة ماشية..!
.
.
لا تسألوني متى سننتقل إلى بيتنا الجديد..:-///// يقولون أن العراكات الزوجية تكثر في هذه الفترة..!
- يوم الإثنين الماضي كان لقاء تواقة لمناقشة رواية الأسود يليق بك..
الغريب أنني أكتب عن اللقاء هنا وليس في مدونة تواقة..
أساساً لا تصدقون كم هو صعب كتابة التقرير هذه المرة...
فكل ما قيل لا يكتب..!!!
تواقة لم تعد نادي كتاب، بل صارت أكثر من ذلك..
تواقة صارت حلقة مجتمع به كثير من حميمية ، وصداقة، وفكر، ووجهات نظر، وآراء، واختلاف..أخذ وعطاء ، تعبير وممارسة..
الكتاب مجرد مثير يفتح لنا باباً حول موضوع معين تدور حوله حلقة النقاش..
مديرات الحوار مبدعات في رفع السقف كل مرة وفي طرح إضافة على كل كتاب وفي توجيه الحوار وإدارته بشكل ممتع..
يجدر بأصحاب الكتب والناشرين أن يفرحوا لأن تواقة اختارت كتبهم لتكون محور حوار بهذا الشكل..
كل كتاب يوجه الأمسية نحو ثيم معين أساسي بالإضافة إلى المواضيع الجانبية، مثلاً: "مذكرات موظفة سعودية" كان حول الفساد الإداري، فلم "Eat pray love" كان حول تجارب منتصف العمر،" فتنة جدة" كان عن تاريخ جدة، "ثم صار المخ عقلاً" كان عن علاقة العقل بالإيمان والإلحاد...وهكذا..!
"الأسود يليق بك" كان عن الحب..!
تيوليب أبيض ووردي وأحمر في كل مكان، موسيقى ألف ليلة لأم كلثوم، فيديو عن رقصة التانغو، شوكولاتة وكيكة على شكل قلوب..
مديرة الحوار في البداية كتبت رسالة لكل التواقات تدعوهن إلى الحديث المريح عن أي فكرة أو شعور دون الخوف من أن أحداً سيحكم عليهن بشيء..ومن خلال الأسئلة والمحاور التي طرحتها كنت أرى تابو الحديث عن الحب يتفكك أمامي ثم يعود ويغلق الباب ثم يرجع يفتحه ويجعله موارباً في بعض المناطق..
ما بين قصص وحكايات من المراهقة، أو قصص عن الحب بعد الزواج ، أو آراء حول الخيانة وعلاقة المال والجنس بالحب كان يدور الحوار...ثم الهمس الجانبي فيما بعد..! فمن منا بدون قصة؟!!!
ما أجمل النساء وما أكثر اختلافهن، البعض كان ساكتاً ولا يعجبه الموضوع ككل والبعض كان منتشياً لمجرد الحديث عنه، بعضهن تعني لهن تفاصيل قد تكون سطحية وتافهة للأخريات..
كنت أتسائل..ماذا لو استضفنا رجال؟ كيف سيتغير الحوار؟ هل سيبدو كاشفاً أكثر أم سرياً صامتاً؟ كيف سيتقبل الرجال وينظرون لكل ما قيل؟ هل يمكن أن يدور حوار كهذا بهذه الطريقة في مجتمع رجالي؟ هل يمكن أن يتحدث الرجل حول هذا الموضوع كتجارب شخصية؟ هل سيعي الرجل أن مكانته في حياة المرأة مختلفة باختلافها؟ هل سيصدق أن هناك امرأة تذوب وجداً من كلمة وأخرى تريد رجلاً يحبها، وثالثة تريد رجلاً تحبه ورابعة لا تهتم بشيء وخامسة تخاف من كل شيء؟
:-) رغم ذلك ..لن أكتب كل ما قيل..!
- حدث شيء مهم لي في هذا الأسبوع..سميته بمعاونة إحدى الصديقات The closure ...
كنت أشعر أن الله يدفعني في طريق نحو نهايات قصة مؤلمة ويربت على قلبي بلطف ..كنت أشعر أن صوتاً يهمس لي: كل شيء سيكون على ما يرام، فقط لا تخافي ..وتقدمي..!
كنت أعلم أنني حتى أبدأ شيئاً جديداً لابد من أن أتحرر من قيد قديم..!
كنت أعلم أن الأمر سيبقى في الأجواء إن لم أقم بإنهائه..
ما كنت أجهله..أنني كنت مستعدة لوضع نقطة آخر السطر..وأن الأمر لم يكن بهذه الصعوبة..!
صحيح أنني لا زلت غير متأكدة تماماً، ولا زالت شكوك تحوم حول قلبي، ولا زلت لم أحدد موقعي تماماً..
إلا أنني على الأقل مرتاحة، حرة في التفكير، قادرة على الطيران...
ابتهجي بفتاتك يا ماورد..:-) احتفلي بها واسقها عصيراً أحمراً بنكهة الورد:-)
أعتقد انه من الصعوبه وضع نقطه آخر السطر هكذا فجأه بعد التسلسل في كتابة روايه أجزم بأنها حقيقيه بين بطل وبطله
ردحذفوانا مندمجه في القراءه فجأه حسيت اني مابى كلامك ينتهي بطأت قرائتي وسرت اتمعن في الحروف حرف حرف واطالع يمين الصفحه اشوف كم باقي عشان اوصل لنهاية الصفحه،،اتمنى يكون لكِ كتاب موجه لفئة الشباب،
ردحذف،كان الله في عونك ياماورد ولن انساكِ من تلك الدعوات الخفيه
ولم تفترض يا صديقي أن النقطة وضعت لإنهاء قصة حب بين بطل وبطلة؟ أهي القصة الوحيدة الكلاسيكية في الحياة؟ الحياة مليئة بالقصص الطويلة والقصيرة..الخيالية والواقعية..الدرامية والأكشن..:-))
ردحذفشكراً يا عزيزتي..:-))))) يبتسم قلبي في ظل تلك الدعوات ..
ردحذفكتاب للشباب..!!! اممم ماذا تقترحين موضوعه؟ أيكون مقتبساً من المدونة مثلاً؟
يعني يوجد امل باذن الله في وجود كتاب يحتويني للكاتبه اروى خميّس
ردحذفحسناً بالنبسه للكتاب ،، جميل ان يكون مقتطفات من المدونه سيكون شيء رائع وايضاً جميل ان يكون به مواقف من واقع الحياه ونصائح تفيدنا،،
من وجهة نظري. قليل من الكتب العربيه التي تخاطب فئة العشرينات وماقبلها لذلك الأغلب من هذه الفئه ينتقل للروايات التي تنقلهم لافكار وهميه غير الاضطرابات النفسيه التي تسببها لهم...
مارأيُكِ كقارئه وكاتبه؟؟
مرحبا دكتورتنا علمت انك مشاركه في معرض ابو ظبي للكتاب وارجو الا تحرمينا من تفاصيل الاخبار خاصة مشارتك واجواء المعرض وجودته والاقبال عليه
ردحذف