الأحد، 2 مايو 2010

ما بيني وبيني ..14



  • ماذا إذن؟


لا أدري...


هاهو الربيع من حولي يشتعل، وقلبي ما زال يعيش أواخر الشتاء..

قلمي ما زال مسافرا سادرا في غيه..

وشجوني تختبئ تحت وسادتي بدلا من أحلامي...




  • أشتاقك يا بحر..

أشتاقك جداً..جداً..

بملحك ورطوبتك..

بشمسك الوقحة..ومائك الدافئ..

برمالك التي دفنت تحتها ذات طفولة أحلام صبية صغيرة..

وصخورك التي تكسرت عليها ذات عمر أشواق فتاة مكسورة..

بموجك الذي أودعته ذات زبد غضب روح مقهورة..

وعمقك الذي أغرقت فيه ذات بوح كتبا وشعرا..ورسائل في قارورة..




  • أنا وحيدة..

وحيدة جدا منك..

هذا يعني أن أكون وحيدة من شعري..من دقة قلبي..

من قصة خرافية أنسج تفاصيلها على حدود الشوق..

من أطياف ذكريات أرقصها على نبض الوقت..

من كلمات حب مشاغبة أهمسها على دانتيل الوسائد..


هذا يعني أنا أكون وحيدة حتى مني

هناك 7 تعليقات:

  1. لماذا ياماورد نشعر بالوحدة على الرغم من وجود كثير من الأحبة حولنا في كل مكان ،، إلا قلوبنا لازالت تشعر بالوحدة؟
    سا أقول لك سر صغير ... هنا وهناك قلبي يشعر بالوحدة ،، اختبرته في عودتي القصيرة لهناك ...

    ردحذف
  2. إنه النضج يا صديقتي...
    النضج الأكثر من اللازم الذي يجعلنا كتلك الورقة الجافة التي غادرها الإخضرار..

    وربما هي فقط الغربة..والتي جعلت من مرافئنا ترحل وحيدة تاركة سفنها غارقة في عرض البحر..

    ربما هي رفاهية الإحساس حين يصبح متطلبا ..ملتاعاً..متشظياً على الدوام..

    أقول..ربما..!!

    ردحذف
  3. ما وردْ ..


    اشتاقُكْ ..
    ومابيني وبينكْ وطنٌ يمنحنا اقترااابْ وشجنْ ..



    يااااهْ ..
    الحمد الله أني عددت هُنا ..
    وعاد لِي احمرار قلبِي ..



    رٌوحْ ~

    ردحذف
  4. ومن ذا لا يشتاق البحر يا أروى ..!

    ردحذف
  5. ألم تعلمي بعد يا روح..بقلم الفلوماستر الأحمر شخبطت على قلبك ذات شوق...لا ترحلي بعيداً وإلا سأرسم فوقه فراشات زرقاء وورود صفراء في المرة المقبلة:)

    ردحذف
  6. يا ابتسامة الصباح...

    أتراه يشتاقني ويفتقد غجرية قلب كانت تمشي حافية على رماله؟

    صباحك بحر..:)

    ردحذف
  7. أحببتُ كلماتك عزيزتي

    سأمر من هنا كل يوم
    لأجدد روحي بيومياتك عزيزتي..

    ردحذف

رسالة من ماورد شديدة اللهجة..

 اسمعي يا عزيزتي الثرثارة جدا.. والصامتة جدا بما أنك في الفترة الأخيرة منطفئة، حزينة، لا أحد يسأل عنك أو يكتب لك رسائل، ولا أحد يأبه بك  سأك...