
شعري صار طويلاً..
لم يكن هكذا منذ زمن بعيد..
أقضي وقتاً طويلاً من اليوم بدون عمل يركض ورائي..
لم أكن هكذا منذ زمن بعيد..
السر هو أنني انتهيت من مرحلة في حياتي وبدأت الآن مرحلة أخرى..
لا أحد هنا..فلأبح إذن بجملة من الإعترافات:
كانت تلك النهايات من أصعب ما مر بي..كنت أتشبث بآخر ما تبقى منها..لكنها كانت تحاول أن تفهمني بأدب أن عليها الرحيل..في محاولتي لإستبقائها ذللت كثيراً، تجرحت..آذيت نفسي، رغم ذلك فقد تركَتني ورحلت..غير آبهة بي وبكثرة ما ذرفت من دموع وما تلبسني من حزن..!
تتساءلون من هي التي رحلت؟
إنها أيامي البرتقالية..
لم هي برتقالية؟
لا أدري..فقط رأيتها بهذا اللون..
كنت متألقة تحت وهجها..كنت مشتعلة ..دافئة..
الآن ..تلاشيت فيها ولم يبق منها- أو ربما مني إلا ظل خفيف لا يحمي من شمس ولا يؤوي من برد..
حين رحلتْ أخذت كثيراً من أحلامي..ومن صديقاتي..ومن ألق كنت قد صنعته بنفسي..وتركتني وحيدة إلا مني..
حين رحلتْ أصرت أن أعود لإكتشافي ثانية بعيداً عن إنعكاس أي وهج..
أن أبحث عن صورتي في داخلي وليس في أي مكان آخر..
فزعت..
فزعت حين لم أجدني..
كنت كطفلة أضاعت أمها وجلست وحيدة منزوية في ركن من أركان السوق الصاخب تبكي بحرقة وبخوف...
حين وجدتني كنت حانقة علي..رغم شعري الأشعث وصوتي الذي بح من فرط البكاء..
لم أكن حنونة علي أبداً
رغم ذلك أمسكت بيدي وحاولت أن أبدأ مرة أخرى بالسير في طريق آخر
حاولت أن أكون أنا صافية..
بدون رتوش أو ألقاب..
أنا ..كتلك الأيام التي كنت أجلس فيها في العصاري طفلة وحيدة أشاهد التلفاز وأرسم على ورق أبيض،ألعب في الحديقة وآكل الكتكات ثم أنهي اليوم وأنا أشعر بمنتهى السعادة..
الآن، وبعد المصالحة..أحاول أن ألمس جوهري من جديد..
لست متألقة بعد..
لكن، حين أنظر أمامي أدرك أن أياماً أخرى من حياتي قادمة..
لست أعرف عنها شيئاً ،فقط أراها بنفسيجة
وأحتاج إلى المزيد من الشجاعة كي أواجهها ..
أحتاج إلي..
لم يكن هكذا منذ زمن بعيد..
أقضي وقتاً طويلاً من اليوم بدون عمل يركض ورائي..
لم أكن هكذا منذ زمن بعيد..
السر هو أنني انتهيت من مرحلة في حياتي وبدأت الآن مرحلة أخرى..
لا أحد هنا..فلأبح إذن بجملة من الإعترافات:
كانت تلك النهايات من أصعب ما مر بي..كنت أتشبث بآخر ما تبقى منها..لكنها كانت تحاول أن تفهمني بأدب أن عليها الرحيل..في محاولتي لإستبقائها ذللت كثيراً، تجرحت..آذيت نفسي، رغم ذلك فقد تركَتني ورحلت..غير آبهة بي وبكثرة ما ذرفت من دموع وما تلبسني من حزن..!
تتساءلون من هي التي رحلت؟
إنها أيامي البرتقالية..
لم هي برتقالية؟
لا أدري..فقط رأيتها بهذا اللون..
كنت متألقة تحت وهجها..كنت مشتعلة ..دافئة..
الآن ..تلاشيت فيها ولم يبق منها- أو ربما مني إلا ظل خفيف لا يحمي من شمس ولا يؤوي من برد..
حين رحلتْ أخذت كثيراً من أحلامي..ومن صديقاتي..ومن ألق كنت قد صنعته بنفسي..وتركتني وحيدة إلا مني..
حين رحلتْ أصرت أن أعود لإكتشافي ثانية بعيداً عن إنعكاس أي وهج..
أن أبحث عن صورتي في داخلي وليس في أي مكان آخر..
فزعت..
فزعت حين لم أجدني..
كنت كطفلة أضاعت أمها وجلست وحيدة منزوية في ركن من أركان السوق الصاخب تبكي بحرقة وبخوف...
حين وجدتني كنت حانقة علي..رغم شعري الأشعث وصوتي الذي بح من فرط البكاء..
لم أكن حنونة علي أبداً
رغم ذلك أمسكت بيدي وحاولت أن أبدأ مرة أخرى بالسير في طريق آخر
حاولت أن أكون أنا صافية..
بدون رتوش أو ألقاب..
أنا ..كتلك الأيام التي كنت أجلس فيها في العصاري طفلة وحيدة أشاهد التلفاز وأرسم على ورق أبيض،ألعب في الحديقة وآكل الكتكات ثم أنهي اليوم وأنا أشعر بمنتهى السعادة..
الآن، وبعد المصالحة..أحاول أن ألمس جوهري من جديد..
لست متألقة بعد..
لكن، حين أنظر أمامي أدرك أن أياماً أخرى من حياتي قادمة..
لست أعرف عنها شيئاً ،فقط أراها بنفسيجة
وأحتاج إلى المزيد من الشجاعة كي أواجهها ..
أحتاج إلي..