الجمعة، 30 مايو 2025

أول يوم

اليوم هو أول يوم في الإجازة..

لا أدري لماذا أكتب ذلك وكأني طالبة في الثانوية..

عاد إلي الشعور القديم بالإجازة..حيث أنها طويلة..لا تنتهي..وبلا أي خطط واضحة..وذلك لأنه فعلا لا يسعني وضع أي خطط لإجازة هذا العام..

ربما أسافر..سفرة غريبة إلى كوريا، الأمر لم يحسم بعد..

وربما-أكتب بحثا أو اثنين- وربما أكمل كتابة أحد كتبي..

وربما أنتج كتابين..

و....

لا أدري..مخي لايزال مشوّشا


الجمعة، 23 مايو 2025

كورتيزون

- أشعر بمنتهى التشوش..ولا أدري أذلك بسبب الكورتيزون اللي كنت بأخذه الأسبوع الماضي، الأطباء يحبون  الكورتيزون وهو بالنسبة لهم الحل السحري الذي لا ينافسه شيء، حين كنت أذهب للدكتورة روميزا وأعاني من أعراض لا يمكن تبريرها كانت كثيرا ما تكتب لي إبر كورتيزون لمدة 3 أيام، في آخر مرة -وهذا كان قبل أكثر من سنتين- قلت لها تعرفي أنا أبغى أغير اسم الدوا دا..أبغى أسميه مثلا:  السم الهاري..
اتضح أن هذا السم الهاري سواء كان إبرا أو حبوبا فهو غير قادر عن التنحي عن دور البطل الشرير..
ربما عالج الاتهابات ولكنه أدخلني في مود نفسي وجسدي انتحاري و قاتل..

- لم نتحدث منذ عدة أيام ، وأنا لم أعد أفهم مزاجك الصامت الساكت المتنحي عن كل شيء..أعرف أن هذا التنحي ليس بيدك..ولكن لا ذنب لي أنا أيضا، أشعر وكأنك تشكل جبهة حربية ضدي..تتكون هذه الجبهة من:
الإم إس
مشاكل أروى العرببية
مشاكل الخدم والسائق
مصاريف الشهر
كل شيء أخر..
كل ذلك ضدي..وأنا وحدي
أترى؟ هذه الجبهة ليست عادلة،  يقف في صفك كل شيء، وأنا ..أنا عزلاء وحدي في مواجهة كل شيء

الخميس، 22 مايو 2025

بدون شغف

 - جاءت هناء وصديقها القديم يزيد للغداء عندي في البيت، كان يزيد وسارية مصران أن أتذوق "السيريه" كانوا متحمسين له جدا، ذقته ولم يكن به أي طعم مثير للإعجاب، هل قلت أنني فقدت الشغف؟ سارية كان مستمتعا ويزيد يتغزل في محتوى كل لقمة، وأنا...؟؟!! أتعجب من استمتاعهما المطلق..

- بعد الغداء كنا نتحدث أنا ويزيد عن الموت، قال أنه لا يمانع أن تنتهي حياته الآن فهو يود أن يرى ماذا بعد الحياة..هناء عصبت وقالت ليزيد: متى ستترك عنك هذه الأفكار العدمية الغبية وتعيش الحياة ببساطة وبدون إفراط في التفكير..؟!

ضحكت وقلت لها: فكرنا فيما بعد الحياة أو لم نفكرفي كلا الحالتين لن نعرف شيئا، سنستهلك فقط طاقة عالفاضي، ما أعرفه أنني ما عدت أملك شغفا تجاه أي شيء، ولا تعنيني الحياة إن كنت عشتها أو مت في حادث سيارة غدا..أنا لا أنتظر شيئا..

- أحزن على أسيل وسارية ولا أريد أن أنقل لهما مزاجي السوداوي والمتطرف..لذا أنا أتركهما يعبان من هذه الحياة كما يشاءان..سفر..بحر..أصحاب وأشياء أخرى..

نعم يا صغيري ستفقدان الشغف في يوم من الأيام ولن يعد لكل ذلك طعم أو معنى..

- لم تعد تتصل زي أول، وأنا لا أعرف هل مللت أم أنك تظن أنك "بتطفشني" ؟ أم أنك فقدت الشغف حتى أنه لم يعد لأي شيء طعم أو قيمة، لدرجة أنني أشعر أن حياتي الماضية كانت محض كذبة، لا شيء حقيقي فيها..لم أعش يوما أو أسافر أو أحب أو أنجح أو أفرح..كل ذلك كان محض ادعائات وافتراءات وكذب..

- أنظر إلى كتاب بثينة الجديد ولا يعجبني كثيرا، أقف عند كتاباتي ولا أرى أنها تستحق الحياة..وأمر مرورا عابرا بنصوص الناس ورسوماتهم..يا إلهي..هل فقدت الشغف للعمل تماما؟ ألم يكن هذا ما أجيده وأحبه؟ أم أن حياتنا لابد أن تتغير تماما كل 10 أو 20 سنة؟

- قالت لي الطبيبة المصرية: أريدك أن تزيدي من أكل الخضار والفواكه، وألا تفتحي التلفزيون قبل النوم وأن تتركي الجوال قبل موعد النوم بعدة ساعات..ثم قالت: اقرأي لابد أنك ستجدين كتابا يعجبك..مارسي الرياضة اخرجي مع صديقاتك..ستجدين في الحياة أشياء تستحق..

هههه هذا مضحك، لا تعلم الطبيبة أنني قارئة وكاتبة وتظن أنها تقنعني بممارسة "شيء جديد" كما تقول: القراءة..

أنا أقف على الضفة، والشمس قد غربت والليل قد ألقى سدوله وأنت لم تأت بعد...

مشاهد من الذاكرة:

- خرجة بالسيارة والمرور على شاورما جحا والتمشي في الكورنيش القديم بالسيارة وسماع كل الأغنيات الجديدة 

- الترتيب لسفرة سريعة لبيروت أو لدبي ويكون السؤال: أفق ولا سياحي؟

- الترتيب لسفرة الصيف في مكان بارد، وربما في كروز يأخذنا للكثير من المفاجآت..

- ليالي الصيف الطويلة والتنقل بين بيت جدتي وبيت أمي وبعض المناسبات الصغيرة، الذهاب في خروجات للعشاء مع خالاتي وبناتهم، الصديقات مشغولات ببرامج الصيف وأبناؤنا يعيشون إجازتهم معا..

- ليالي الحج: المعمول نعمله مع بعض، وفطور العيد والخروف والشوي وأكل اللحمة واللحمة واللحمة في يومي العيد

ألم أقل أن ما فات كان كذبة؟؟!! 

لو..

 صادفني هذا الفيديو ..أغنية إليسا ..لو  والتي كانت تتر مسلسل لو.. ربما أشاهد المسلسل مرة أخرى.. أذكر أول مرة سمعت الأغنية قبل عدد من السنوات...